شاركت المملكة في أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية للعام الجاري، والذي استضافته الإمارات العربية المتحدة واستمر لمدة أربعة أسابيع، حيث أوضح مثل المملكة المهندس محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر أن مشاركة المملكة تكللت بتحقيق مساعيها في خدمة الإنسانية وسدّ الفجوة الرقمية وتعزيز الاستدامة في الفضاء.
وأكد العبدالقادر أن تلك المشاركة قادت لتحقيق العديد من النتائج الإيجابية التي أدت لتخصيص ترددات إضافية لأنظمة الجيل الخامس والسادس وأنظمة الشبكات المحلية المعفية من الترخيص، وتخصيص ترددات إضافية للجيل الخامس للمنصات عالية الارتفاع والتي قامت المملكة بإجراء تجارب تقنية لها العام الماضي.
ويقام المؤتمر كل أربعة أعوام لمراجعة لوائح الراديو الدولية الصادرة من الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة، وهي معاهدة دولية تحكم استخدام مورد الطيف الترددي.
إضافة إلى الموارد المدارية للأقمار الصناعية بشكل فعال ومتساوي بين مختلف الخدمات الراديوية وضمان تعايشها. وقد شارك في المؤتمر أكثر من 4000 مشارك يمثلون 193 دولة، إضافةً إلى الشركات المصنعة والمشغلة لمختلف التقنيات اللاسلكية.