دعما لمسيرة الثقافة والتواصل الحضاري التي تقوم بها المملكة مع الأشقاء العرب، فقد تم توقيع اتفاقية تعاون في مجالات الثقافة والأبحاث بين المملكة ممثلة في مركز الخليج للأبحاث، ومصر ممثلة في مكتبة الإسكندرية.
حيث وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، مع الدكتور عبدالعزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، اتفاقية تعاون بين المكتبة والمركز بهدف تبادل الخبرات والتعاون الثقافي.
وعلى هامش التوقيع، صرح الدكتور عبدالعزيز، رئيس مركز الخليج للأبحاث، بأن المركز تأسس في عام 2000 للاهتمام بمنطقتنا العربية ودول الخليج العربي، ومن ثم انطلقنا إلى بقية دول العالم.
وأشار بن صقر إلى افتتاح مركز الخليج للأبحاث في جنيف ثم الانطلاق إلى جامعة كامبريدج في بريطانيا لإقامة مؤتمر علمي سنوي شارك فيه إلى الآن أكثر من 6000 باحث من 83 دولة في العالم.
فيما أكد الدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، على أن المكتبة بحكم أهدافها ورؤيتها تخلق كثيرًا من القنوات للتعاون والعمل مع المراكز البحثية والثقافية والجامعات عبر العالم، والمملكة هي أقرب الدول إلى مصر والعلاقة بينهما استراتيجية وقوية للغاية.