أعلنت المملكة عن جاهزيتها بكامل مؤسساتها المعنية لاستضافة أفضل نسخة لمعرض ومؤتمر إكسبو 2030، حيث تنتظر المملكة إعلان إسم الرياض للفوز بتنظيم المعرض العالمي من بين الأسماء المطروحة.
حيث تجري حاليا عملية تصويت سرية إلكترونية من 180 دولة، للاختيار بين ثلاث مدن وهي: الرياض السعودية، وروما الإيطالية، وبوسان الكورية الجنوبية، حيث من المقرر أن تنتهي عملية التصويت مساء اليوم الثلاثاء.
وبانتهاء عملية التصويت، ينتهي ماراثون الإثارة الذي اكتسب أهميته من قيمته المضافة على الصعيد الاقتصادي والسياحي والثقافي، حيث يتم في العادة توفير منصة عالمية للشركات لعرض منتجاتها وخدماتها.
واعتبرت الرياض أن هذا المعرض يمثل فرصة ذهبية للقطاع الخاص السعودي، والذي من المتوقع أن يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي للتجارة والثقافة والابتكار، ومن أجله، خصصت السعودية 29.2 مليار ريال أي ماقيمته 7.8 مليار دولار.
وأشارت المملكة إلى أن الظروف مهيأة تماماً لفوز العاصمة الرياض، وكسر احتكار الدول الأوروبية لتنظيم مثل هذه المعارض المرموقة، خصوصاً أن السعودية تقدمت بملف طموح ومؤهل بكل المعايير لاقتناص الفرصة، فإلى جانب الميزانية الضخمة للاستضافة، تم تخصيص مساحة 6 ملايين متر مربع، شمال الرياض لإقامة المعرض، وهي منطقة لا يفصلها عن مطار الملك خالد الدولي أكثر من 5 دقائق فقط، باستخدام مترو الرياض.
وقالت إن هذا يتيح توفير الراحة اللازمة لحوالي 40 مليون زائر، طوال 6 أشهر، من أكتوبر 2030 وحتى مارس 2031، وهذا يعني أن خريجي "مدرسة الرياض للسياحة والضيافة"، التي أعلنت عنها السعودية نهاية سبتمبر الماضي بتكلفة مليار دولار، سيكونون ضمن طليعة الشباب السعودي المشارك في إنجاح المعرض العريق الذي يقام منذ 170 عاماً.
وأوضحت بأنه إذا فازت المملكة بتنظيم المعرض، فإن ذلك سيفتح آفاقًا لا حصر لها في مجال السياحة والأعمال والابتكار واجتذاب الاستثمارات الأجنبية.