انطلقت مساء أمس بالعاصمة الرياض، أعمال مؤتمرَ النقد السينمائي الذي يعنى بالتعريف بالنقد السينمائي ومفاهيمه وتطبيقاته، والذي يقام هذا العام تحت شعار "ما وراء الإطار"، والذي تنظمه هيئة الأفلام السعودية.
ويشارك في المؤتمر عدد من المتخصصين والمهتمين بالنقد الفني والسنيمائي، بهدف تبادل الخبرات، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلّقة بالسينما وصناعتها، والطرق والمستجدات.
ويركز المؤتمر على الدور الحيوي الذي يؤديه النقد السينمائي، كما يتضمن استعراضًا لأُسس النقد السينمائي، والتجارب المختلفة التي تُمكّن الناقد من إدراك ما لا تلتقطه الكاميرات، وما يرمز إليه في السينما من دلالات ضمنيّة وإشارات فنّية.
كما يستعرض المؤتمر أيضا الأنشطة والمعارض الفنّية، وورش عمليّة تمنح المشارك صورةً شموليةً عن تجليات الفنون والآداب المختلفة في السينما.
وفي اليوم الأول تم عرض 3 أفلام هي: الفيلم المصري «صبيان وبنات» للمخرج يسري نصر الله، والفيلم الإيطالي «إيو أو» للمخرج جيرزي سكوليموفسكي، والفيلم الأمريكي «باربي» للمخرجة جريتا جيروج.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام السعودية المهندس عبدالله آل عياف، إن نمو الصناعة السينمائية بكافة مقوّماتها يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وتأكيد حضورها على المستوى العالمي والمحافل الدولية.
وشدد عياف على أن الهيئة تستهدف من خلال سلسلة ملتقيات، ومؤتمر النقد السينمائي، تحفيز الحراك النقدي ليواكب النشاط في مجالات الإنتاج والعرض والتوزيع للأفلام السعودية والعربية والعالمية في المملكة.